مجلس الأعمال العراقي يستضيف ويكرم البروفيسور العراقي المغترب ريان عبدالله

من ضمن نشاطات لجنة الشباب ( قادة المستقبل) لمجلس الأعمال العراقي اقام المجلس وبالتعاون مع مؤسسة شباب 21 حفل تكريم ومحاضرة تحت عنوان ” بناء الهوية ” للبروفيسور العراقي المغترب ريان عبدالله ، يوم الخميس الموافق 15/03/2018 على قاعة مجلس الأعمال العراقي- ط1. خلال المحاضرة استعرض البروفيسور ريان عبدالله تقنيات ومهارات تصميم الشعارات ووسائل الارشاد والايضاح و نظرية بناء الهوية البصرية وتأثيرها على إختيارات الفرد وردود أفعاله.
ومن ضمن برنامج (إبداع) الثقافي لمجلس الاعمال العراقي الذي يكرّم يحتفي بالمبدعين العراقيين قام نائب رئيس المجلس وامين السر الاستاذ سعد ناجي بتكريم البروفسور ريان عبدالله بدرع (العمل الابداعي) تقديرا وامتناناً لإنجازاته المهنية والأكاديمية في مجال التصميم الجرافيكي وتجسيده للخطوط العربية في تصاميمه المعاصرة، بالاضافة الى هدية تذكارية وهي أيقونة المجلس (شجرة الحياة السومرية).
حضر الحفل عدد كبير من اعضاء مجلس الاعمال العراقي وعدد من عمداء ورؤساء الاقسام لدى الجامعة الالمانية الاردنية ، بالاضافة الى لفيف من الفنانين والأكاديميين والاعلاميين وطلبة الجامعات.

 

مجلس الأعمال العراقي

يذكر ان فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي، قد انطلقت بناء على الرغبة المشتركة التي تولدت لدى عدد من النخبة، والذين هم من المستثمرين و رجال الأعمال العراقيين المتواجدين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية، حيث اجمعوا على أهمية تكوين مرجعية اقتصادية لهم،  وكذلك لمن يرغب بالانضمام إليهم ، بما يسهم في تضافر جهودهم و توحيدها، وذلك لتعظيم الاستثمار العراقي في الأردن، وكذلك المساهمة الفاعلة في البناء والاعمار في العراق.

وقد وجدت فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي صدىً طيباً، ومباركة من لدن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، لذلك حصلت موافقة الجهات الأردنية المختصة مشكورة.

إن الذي نهض بمهمة التأسيس هم نخبة من رجال الأعمال العراقيين المشهود لهم بالكفاءة والاقتدار. كما انه ومنذ انطلاقة المجلس في أواخر عام 2006، عمل الأعضاء على بذل الجهود التي تدعم الاستثمارات العراقية في الأردن. وكذلك التنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية، وذلك لإيجاد حلول ومقترحات لتذليل العقبات والمعوقات التي تواجه المستثمرين.

مشاركة نائب الرئيس وأمين سر مجلس الاعمال العراقي ومستشارة المجلس للمسؤولية الإجتماعية في المؤتمر الدولي لتمكين المرأة

بدعوة من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وجمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن، شارك نائب الرئيس وأمين سر المجلس الأستاذ سعد ناجي ومستشارة المجلس للمسؤولية الاجتماعية د. عاملة ناجي ومدير عام المجلس، في المؤتمر الدولي لتمكين المرأة ضمن التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والذي أقيم بالتعاون مع البنك الأهلي الأردني، يوم الثلاثاء الموافق 20/7/2016 في فندق الميريديان – عمان.

يهدف المؤتمر لإطلاق مشروع اليونيدو الإقليمي ‘تمكين صاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة من أجل التنمية الصناعية المستدامة والشاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا’، والذي يعد جزءا من الفعاليات التي يتم تطبيقها ضمن إطار مشروع اليونيدو بهدف إيجاد حوار السياسات وتحديد التوصيات وتبادل الممارسات الناجحة حول الموضوعات الاقتصادية والتنموية المشتركة لتطوير روح المبادرة لدى المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وذلك بحضور معالي وزير العمل علي الغزاوي راعي المؤتمر وسعادة السفير الإيطالي لدى الأردن السيد جيوفاني بروزي . 

خلال الجلسة الافتتاحية اكدت رئيسة جمعية صاحبات الأعمال والمهن سعادة العين هيفاء النجار، إن المؤتمر يعد فرصة لمشاركة قصص نجاح عدد من السيدات من رائدات الأعمال وتبادل الخبرات فيما بينهن، وبما يعزز من الدور المحوري للمرأة في التنمية الاقتصادية والصناعية، وتابعت أن من أهداف المؤتمر وضع إطار لتشجيع المرأة على الاستثمار بالإضافة إلى التشبيك بين سيدات الأعمال في الدول العربية والأوروبية والمؤسسات الاقتصادية الداعمة.

علما انه قد جرى على هامش المؤتمر لقاء هام بين نائب الرئيس وامين السر الأستاذ سعد ناجي وسعادة العين هيفاء النجار رئيسة جمعية نادي صاحبات الاعمال والمهن تم خلاله استعراض البرامج الخاصة بتمكين المرأة التي يقوم بها المجلس، كما دعا الأستاذ سعد ناجي العين هيفاء النجار الى عقد اجتماع مع أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس لاطلاعها على نشاطات المجلس والمشاكل التي تواجه مجتمع الاعمال العراقي بصورة خاصة والعراقيين المقيمين على ارض المملكة بصورة عامة لغرض عرضها لاحقا على مجلس الاعيان الأردني.

هذا وقد تحدث ممثل اليونيدو، جيراردو باتاكوني، خلال المؤتمر أن المنظمة تتطلع من خلال هذا المؤتمر إلى تحديد السياسات والإجراءات ذات الأولوية والضرورية لتسهيل الأعمال للسيدات في دول جنوب الحوض المتوسط السبع بشكل رئيسي، إلى جانب تمكين المرأة وتعزيز دورها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإلقاء الضوء على أهمية النشاطات الوطنية والإقليمية والدولية لتعزيز روح المبادرة لدى المرأة، وتعزيز قدراتها التنافسية وتسهيل حصولها على التمويل. 

تخلل المؤتمر سلسلة من المحاضرات والنقاشات المشتركة حول التنمية الاقتصادية المستدامة بهدف استحداث فرص عمل محلية والتحضير المدني المستدام.

إتمام توزيع طرود الخير الرمضانية على العوائل المتعففة المتواجدة في المملكة الأردنية الهاشمية في شهر رمضان الفضيل لعام 2016 من قبل مجلس الاعمال العراقي

من ضمن برنامج المعونة الاجتماعية لمجلس الأعمال العراقي تم توزيع طرود الخير الرمضانية على عدة مراحل طيلة شهر رمضان الفضيل على العوائل المتعففة الأقل حظا المتواجدة في المملكة الأردنية الهاشمية ،حيث استهدفت الحملة 900 عائلة مسجلة بالكامل لدى المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة والتي تسكن مناطق جبل الجوفة والهاشمي الشمالي وماركا، وشمل الطرد مواد تموينية فقط . 

حضر حملات توزيع طرود الخير الرمضانية مشكورين كل من نائب رئيس المجلس وامين السر الأستاذ سعد ناجي ومن أعضاء اللجنة الإنسانية السيدة تمارا الداغستاني والسيدة وداد الصفار، وعدد من المتطوعين وهم كل من حمزة وسند جلال الكعود، وعضو المجلس الأستاذ مصطفى الشيخ ومدير عام وطاقم المجلس هذا.

كما شارك مجلس الأعمال العراقي في حفل الإفطار الخيري للأيتام الذي أقامه د.ماجد الساعدي رئيس المجموعة الشرقية القابضة تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة رجوة بنت علي يوم الجمعة الموافق 01/7/2016 في فندق جراند ملينيوم – عمان، حضر الحفل عدد كبير من الأيتام من صندوق الأمان لمستقبل الأيتام وجمعية الأميرة تغريد للتنمية والتدريب (دار النهضة) وعدد من الأيتام العراقيين المشمولين ببرامج الرعاية الإجتماعية لمجلس الأعمال العراقي في الأردن، حيث تم تقديم وجبة إفطار رمضاني وتخلله مسرحية كوميدية هادفة إضافة الى توزيع الهدايا العينية والنقدية بمناسبة هذا الشهر الفضيل.

حضر الحفل سعادة سفيرة جمهورية العراق السيدة صفية السهيل ومندوبا عن وزيرة التنمية والشؤون الاجتماعية مستشار الوزارة د.لؤي العساف وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية والعامة لمجلس الأعمال العراقي ، بالاضافة الى عدد كبير من الإعلاميين وقنوات التلفزة الفضائية.

مجلس الأعمال العراقي

يذكر ان فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي، قد انطلقت بناء على الرغبة المشتركة التي تولدت لدى عدد من النخبة، والذين هم من المستثمرين و رجال الأعمال العراقيين المتواجدين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية، حيث اجمعوا على أهمية تكوين مرجعية اقتصادية لهم،  وكذلك لمن يرغب بالانضمام إليهم ، بما يسهم في تضافر جهودهم و توحيدها، وذلك لتعظيم الاستثمار العراقي في الأردن، وكذلك المساهمة الفاعلة في البناء والاعمار في العراق.

 

مشاركة نائب الرئيس وامين السر لمجلس الاعمال العراقي في ندوة متخصصة حول المسؤولية الاجتماعية للشركات

لبى نائب الرئيس وامين السر الأستاذ سعد ناجي ومدير عام المجلس دعوة الشبكة الأردنية للميثاق العالمي للأمم المتحدة لحضور ندوة متخصصة للمسؤولية الاجتماعية للشركات والتي أقيمت بالتعاون مع غرفة تجارة عمان ،السفارة الهولندية في عمان، وجمعية الاعمال الأردنية الأوروبية (جيبا) وذلك يوم الاحد المصادف 13/12/2015 في مقر الغرفة – الشميساني.

هدفت الندوة التي تحدث فيها نخبة من الخبراء في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات في تنمية المجتمع، إلى إيجاد منبر لتبادل افضل الممارسات في تنفيذ هذه المسؤولية عن طريق دمج الاستراتيجيات والأنشطة التي تقوم بها الشركات مع مبادئ الميثاق العالمي في مجال حقوق الانسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد.

خلال الندوة استعرض الأستاذ سعد ناجي لرئيس الشبكة الأردنية للميثاق العالمي الأستاذ مصطفى ناصر الدين، دور المجلس ونشاطاته في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات تجاه المجتمع وجهود المجلس في ترسيخ مبادئ الميثاق العالمي باعتباره من أوائل المؤسسين لشبكة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في العراق، وتأسيسه عددا من البرامج التي تصب في مجال التنمية المجتمعية ، هذا وقد تم الاتفاق على انضمام المجلس للشبكة الأردنية للاتفاق العالمي.

من جانبه اكد رئيس غرفة تجارة عمان عيسى حيدر مراد أهمية انعقاد هذه الندوة، معبرا عن حرص الغرفة، بصفتها شريكا في الشبكة الأردنية للميثاق العالمي، على دعم أهدافها في تعميم مبادئ الميثاق العالمي وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات، وتعميق التعاون بين الشركات الأردنية والمؤسسات الاكاديمية.

وشدد رئيس الغرفة على دور القطاع الخاص في إيجاد مشاريع تنموية تسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المجتمعات.

ولفت رئيس جمعية الاعمال الأردنية الأوروبية (جيبا) جمال فريز الى أهمية تطوير الشراكة فيما بين الحكومات ومجتمع الاعمال تجاه المسؤولية الاجتماعية، وأن تأخذ الشركات والاعمال في عين الاعتبار الابعاد القانونية والأخلاقية والاجتماعية في عملية صنع القرارات. وأوضح السفير الهولندي لدى المملكة بأول فان دن ايسل، أن أول انضمام للشركات الأردنية الى الميثاق العالمي كان في عام 2006، واقتصر آنذاك، على عدد من الشركات الكبيرة، ولكن من المؤمل أن تتسع هذه العضوية لتشمل عددا اكبر من الشركات، مشيرا الى أن بلاده تفكر حاليا وانسجاما مع الميثاق، على تطوير برنامج لدعم الاقتصاد الأردني في تحمل أعباء اللاجئين، آملا من خلال هذا البرنامج، تشجيع الشركات الهولندية الكبيرة والمتوسطة على الاستثمار في الأردن للمساهمة في توفير فرص العمل.

ودعا رئيس الشبكة الأردنية للميثاق العالمي مصطفى ناصر الدين المؤسسات والشركات الأردنية ومجتمع الاعمال لتكثيف جهودها نحو تطبيق مبادئ الميثاق العالمي للأمم المتحدة ورؤيته المتمثلة في خلق اقتصاد عالمي شامل ومستدام، يحقق مصالح الأشخاص والمجتمعات والأسواق، وأن تتبنى مضامين الميثاق كاستراتيجيات لها تتواءم مع المبادئ العالمية لحقوق الانسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد. شارك في الندوة ممثلون عن شركات القطاع الخاص من بينها مجموعة نقل، وارامكس، ومجموعة طلال أبو غزالة، وعدد من ممثلي المنظمات غير الحكومية.