مجلس الاعمال العراقي | بوابة المستثمرين والشركات العراقية في الاردن

فعالية اقتصادية: الخبر الصحفي حول زيارة “كتلة الشباب” الكتلة المرشحة لإنتخابات غرفة تجارة عمان لعام 2019

نشرت جريدة الغد في عددها الصادر بتاريخ 2019/01/06 الخبر الصحفي حول زيارة “كتلة الشباب”  الكتلة المرشحة لإنتخابات غرفة تجارة عمان لعام 2019 ، والتي يرأسها الأستاذ مروان عزمي غيث، والمحاور التي تم مناقشتها خلال اجتماع الكتلة مع أعضاء المجلس.
أدناه الخبر الصحفي من مصدر جريدة الغد:
اكدت كتلة “الشباب” المرشحة لخوض انتخابات غرفة تجارة عمان حرصها على تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين والتجار العراقيين وجميع المستثمرين العرب، بحيث يكونوا ركيزة من الاقتصاد الوطني.
وبينت الكتلة خلال لقائها أعضاء مجلس الاعمال العراقي ان الاشقاء العراقيين من المستثمرين الرئيسيين بالمملكة ولهم استثمارات تتركز بالعديد من القطاعات الاستراتيجية والحيوية وتلعب دورا كبيرا في دعم الاقتصاد الوطني وبيئة الأعمال وتوفير فرص العمل للأردنيين.
وتم الاتفاق خلال اللقاء على تشكيل لجنة عراقية اردنية داخل غرفة تجارة عمان لرعاية مصالح المستثمرين العراقيين.
وتضم “كتلة الشباب” التي اتخذت شعار (نحو اقتصاد أقوى)، ويرأسها مروان عزمي غيث كلا من: امجد السويلميين/ ابو سويلم و نادية عادل الدجاني وشوقي فكتور القبطي وتيسير موفق الخضري.
وثمنت الكتلة الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس الاعمال لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية وتوطيد التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في كلا البلدين.
وأشادت الكتلة بالدور الهام الذي تقوم به السفيرة العراقية صفيه السهيل في تعزيز العلاقات بين البلدين خصوصا التجارية ومن ضمنها فتح إعادة فتح معبرطريبيل حيث كان لهادور كبير في هذا الإنجاز الهام.
ووعدت الكتلة ببذل الجهود بأن تكون الاستثمارات العراقية محط اهتمام غرفة تجارة عمان بالمرحلة المقبلة وتوفير كل وسائل الدعم لها.
وأشارت الكتلة الى الإنجازات الكبيرة التي تحققت أخيرا بين البلدين على المستوى الاقتصادي والتي تمخضت عنها زيارة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الى العراق الشقيق ، متطلعة بان تكون الاتفاقيات التي تم توقيعها صفحة جديدة لإنجاز التكامل الاقتصادي بين البلدين، وبخاصة ان الأردن يعتبر العراق شريك استراتيجي وشريان مهم للصادرات الأردنية مثلما الأردن هو بوابة للاقتصاد العراقي لدول العالم.
وبينت ان برنامج كتلة الشباب يرتكز على العديد من القضايا التي تهم الاقتصاد الوطني ليكون قويا وقادرا على تجاوز الصعاب التي تواجهه من خلال توحيد الجهود وتقوية القطاع الخاص بكل مكوناته ليكون قادرا على الاستجابة للتحديات.
ويرتكز برنامج كتلة الشباب على العديد من المحاور منها، وضع رؤية شاملة تتوافق مع مصالح الاقتصاد الوطني لتنشيط الحركة التجارية إضافة الى تعزيز الشراكة مع مختلف المؤسسات الرسمية بما ينعكس على اعمال القطاع التجاري وتيسير اعماله.
كما يتضمن تعزيز علاقات الأردن التجارية مع محيطه العربي وبخاصة العراق وسوريا وفلسطين وتفعيل دور غرفة تجارة عمان في التشريعات والقوانين الاقتصادية وتفعيل دور الهيئة العامة للغرفة ومد جسور التواصل، والتنسيق معها عند اتخاذ قرارات تمس القطاع التجاري.

لقاء أعضاء مجلس الأعمال العراقي مع وفد “كتلة التاجر”

التقى يوم أمس الأحد الموافق 2019/01/06 اعضاء مجلس الأعمال العراقي وهم كل من نائب الرئيس وأمين سر المجلس الأستاذ سعد ناجي، وأعضاء المجلس الأستاذ عبد الكريم الساعدي، الأستاذ عقيل الهادي، الأستاذ احمد العاملي، الأستاذ محمد شنشل ورجل الأعمال العراقي د.ليث الوزير ومدير عام المجلس مع وفد “كتلة التاجر” والذي ضم كل من رئيس الكتلة الأستاذ خليل الحاج توفيق، الأستاذ بهجت حمدان، المهندس جمال بدران، الأستاذ نبيل الخطيب، الأستاذ سلطان علان، والأستاذ ماهر يوسف.
تضمن الاجتماع تعريف الكتلة التي اتخذت شعار (همنا واحد)، لبرنامج عملها ومنها تأسيس مكتب خاص في الغرفة لتسهيل عمل الشركات المسجلة في الغرفة وتذليل العقبات ، كما أكدت الكتلة على سعيها  الى جعل غرفة تجارة عمان قائد لعجلة النمو الاقتصادي بالمملكة وتفعيل دورها وفق الامكانيات التي تملكها واعادة الهيبة للتاجر ومساعدته في معالجة التحديات والصعوبات التي يعيشها حالياً. كما تسعى الكتلة الى تسخير كل امكانيات الغرفة المادية لخدمة اعضاء الهيئة العامة، كون أموالها ملك للتاجر ما يتطلب ترشيد الانفاق بشكل عام وتوظيفه في تحسين الخدمات المقدمة، بالاضافة للتعاون مع الجهات الرسمية لإعادة النظر بكل القوانين والتشريعات التي تؤثر على اعمال القطاع وبيئة الاعمال بالمملكة.

 

 

مجلس الأعمال العراقي

يذكر ان فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي، قد انطلقت بناء على الرغبة المشتركة التي تولدت لدى عدد من النخبة، والذين هم من المستثمرين و رجال الأعمال العراقيين المتواجدين على أرض المملكة الأردنية الهاشمية، حيث اجمعوا على أهمية تكوين مرجعية اقتصادية لهم،  وكذلك لمن يرغب بالانضمام إليهم ، بما يسهم في تضافر جهودهم و توحيدها، وذلك لتعظيم الاستثمار العراقي في الأردن، وكذلك المساهمة الفاعلة في البناء والاعمار في العراق.

وقد وجدت فكرة تأسيس مجلس الأعمال العراقي صدىً طيباً، ومباركة من لدن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، لذلك حصلت موافقة الجهات الأردنية المختصة مشكورة.

إن الذي نهض بمهمة التأسيس هم نخبة من رجال الأعمال العراقيين المشهود لهم بالكفاءة والاقتدار. كما انه ومنذ انطلاقة المجلس في أواخر عام 2006، عمل الأعضاء على بذل الجهود التي تدعم الاستثمارات العراقية في الأردن. وكذلك التنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية، وذلك لإيجاد حلول ومقترحات لتذليل العقبات والمعوقات التي تواجه المستثمرين.