حدود تركيا المستقبلية لما بعد عام 2023

فعالية اقتصادية: نائب الرئيس وأمين سر المجلس يشارك في حلقة نقاشية بعنوان ” حدود تركيا المستقبلية لما بعد عام 2023

شارك نائب الرئيس وأمين السر لمجلس الأعمال العراقي الأستاذ سعد ناجي في الحلقة النقاشية التي نظمها المركز العراقي الأوربي للتنمية والتطوير وهو منظمة غير حكومية مقرها في بلجيكا، تحت عنوان “حدود تركيا المستقبلية لما بعد عام 2023 ونهاية صلاحية معاهدة لوزان، كيف ستكون خارطة العراق وتركيا وسوريا”.

وقد شارك الأستاذ سعد ناجي بطرح عدة نقاط خلال النقاش. واهم ما جاء في مداخلة الأستاذ سعد ناجي :”لا اعتقد مرور مائة سنة على معاهده لوزان سيغير اي شيء على ارض الواقع في العراق، بعد الحرب العالمية الأولى وقعت النمسا و المانيا و العديد من الامبراطوريات معاهدات لارجاع الاراض التي احتلوها على مر التاريخ ومعاهده لوزان واحده منها، هل سيعاد النظر في كل هذه المعاهدات؟ لا يمكن فعليا وواقع الحال أن يحدث ذلك، قبل لوزان كانت معاهدة سايكس بيكو عام 1916 التي قسمت الشرق الأوسط بمنهج الاحتلال مبنية على القومية واللغة والتاريخ الجيوسياسي للجماعات المشتركة على نفس الارض و استلهم واضعوا معاهدة لوزان نفس الفكرة مما أدى إلى تاسيس وتقويه الحركات القومية في منطقة الشرق الاوسط وفي اوربا، اعتقد لو كان اوردوغان لديه امل بانتهاء معاهدة لوزان واعاده الامبراطوريه بكل دولها لتركيا لما تدخل في سوريا وشمال العراق و ليبيا وله قوات في قطر، الموضوع يتعلق بدولة علمانية حولها رئيسها الى اسلامية بطموحات احياء امبراطوريتها البائدة لا اكثر لا اقل . السيد اثيل النجيفي يتسائل معظم النقاط التي ذكرتها فيها مصلحة تركية واضحة .. اي انها مصالح مشتركة للبلدين .. مثلا الانفصال .. تركيا ستعمل كل ما بوسعها لتمنع انفصال كردستان عن العراق ، أما الحدود .. ليس من مصلحة تركيا اضافة اراضي مضطربة داخل حدودها ، المياه .. يمكن الحديث عن استثمارات زراعية مشتركة تضمن مصالح مشتركة في تدفق المياه .

الاستاذ سعد ناجي : صحيح جدا ولكن اوردوغان البرغماتي يحاول بقوة تجاوز استراتيجيات الدولة التي بناها اتاتورك على اسس قوية علمانية تحاور وتعايش فيها الدين مع العلماني بطريقة رائعة للوصول إلى طريق اقتصادي و تعايش انساني ناجح”. شارك في النقاش عدد من الشخصيات البرلمانية والإقتصادية والأكاديمية.