فعالية اقتصادية: مشاركة نائب الرئيس وامين السر في لقاء حواري لسمو الأمير مايكل أمير ليختنشتاين حول الاقتصاد بعد الجائحة

 

بدعوة شخصية من قبل القمة الرائدة لإدارة الاستثمار البديل AIM شارك نائب الرئيس وامين سر مجلس الاعمال العراقي د. سعد ناجي في لقاء حواري مع سمو الأمير مايكل أمير ليختنشتاين، وهو مؤسس مركز العصف الفكري – المركز الأوروبي لمؤسسة الاقتصاد النمساوية – إدارة الحوار المحلل الاقتصادي المعروف ديفيد مور، خلال اللقاء تكلم سمو الأمير عن عدد من المحاور ومنها: الاتجاهات المستقبلية المحتملة للأسواق المالية العامة والخاصة، والمستويات الحالية للإنفاق الحكومي تحت ضل تضخم ديون القطاع العام، وانعكاسات التضخم الناشئ عن أرباح الشركات واستهلاكها، وعن بعض النتائج الاجتماعية والسياسية المحتملة للأحداث الاقتصادية الحالية.

يجد سمو الأمير ان البنوك المركزية في العالم ستجد نفسها مجبرة على تكوين خزين من العملات الرقمية تتعامل معه كما تتعامل مع خزينها الاحتياطي من الذهب كما يجد ان الشركات الكبرى ستضطر في نهاية المطاف الى التعامل مع العملات الرقمية استثمارا وتداولا كما يجد سمو الأمير ان التعافي الاقتصادي بعد الجائحة سيستمر الى سنوات عديدة وان الدعم المالي الحكومي للشركات سيؤدي الى زعزعة الديموقراطية الليبرالية للتأثيرات المحتملة على الجهات المتلقية للدعم.

كما يجد سمو الأمير ان التجارة الحرة اهم بكثير من العولمة وهناك فرق واضح بينهما، وجوابأ على سؤال د. سعد ناجي عن إذا كان الدعم الحكومي بسبب الجائحة للقطاعات المختلفة سيؤدي في دول العالم الثالث الى المزيد من الفساد والمزيد من مركزية الحكومات، أجاب سمو الأمير ان الشكل السياسي المتوقع في جميع انحاء العالم سيواجه شكل او اشكال من التغييرات السلبية الجديرة بالدراسة المعمقة وان التغير يكون اكبر في الدول التي تضرر اقتصادها بقوة، وان سلطات البنوك المركزية ستكون اكثر تأثيرا في السياسات المالية والنقدية والسياسية للدول.