المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والاردن والمنطقة – اليوم الثاني

المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والاردن والمنطقة

يوم الاثنين 2024/05/06

الجلسة الاولى

*المصدر: جريدة الغد.

 

حث مشاركون في جلسة متخصصة حول فرص الاستثمار بالمنطقة و الأردن وفي إقليم كردستان العراق، دول المنطقة على إقامة شراكات استثمارية وتكاملية.
وأشار المشاركون إلى مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة والتي تشمل (الأردن، مصر، الإمارات، البحرين، المغرب) والتي نتج عنها العديد من الاستثمارات في قطاعات واسعة منها الغذاء والزراعة والأدوية والمعادن والكيماويات والسيارات الكهربائية.

وشدد المشاركون في ختام جلسات أعمال المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن والمنطقة أهمية أن تضع الدول العربية خططا إستراتيجية ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية التي تسهم تعزيز مناخ الاستثمار والأعمال لديها وبما يجعلها الوجهة الأولى للاستثمارات بمختلف أنواعها.

وأشاروا إلى ضرورة التركيز على توفير كل الممكنات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبار أن أغلب اقتصاديات المنطقة هي من هذا النوع كونها أكثر قدرة على توفير فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة.

وشارك بالجلسة التي أدارها مدير عام جمعية البنوك الأردنية الدكتور ماهر المحروق الأمين العام المساعد لاتحاد رجال الأعمال العرب طارق حجازي ورئيس غرفة تجارة وصناعة أربيل كيلان سعيد عزيز ونائب مدير عام المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (جيدكو) مطيع غنيمات.

ونظم المنتدى مجلس الأعمال العراقي بالشراكة مع غرفتي صناعة الأردن وعمان فيما يقام على هامشه معرض تشارك فيه شركات تجارية وصناعية كبرى من الأردن والعراق والدول العربية.

وقال حجازي إن “يجب العمل على تحسين مؤشرات مناخ الاستثمار في الدول العربية ورفع ترتيبها في تلك المؤشرات من خلال الجهات الدولية التي تصدر التقارير الاستثمارية العالمية، والعمل على رفع التصنيف الائتماني للدول العربية وتعزيز استقرارها حيث يسهم ذلك في زيادة قدرتها لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية بشكل كبير”.

ودعا حكومات الدول العربية لوضع خطط إستراتيجية ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية التي تسهم تعزيز مناخ الاستثمار والأعمال لديها وبما يجعلها الوجهة الأولى للاستثمارات بمختلف أنواعها.

وشدد حجازي على ضرورة وضع خطط إستراتيجية تدعم بيئة الاستثمار في المنطقة العربية وفق التصنيفات العالمية، من خلال تحسين أداء الخدمات العامة وتنمية الاستثمار العربي البيني، وتعزيز البنية التحتية والتكنولوجية، وتنمية الكوادر البشرية بحيث تصبح مؤهلة للتعامل مع الشركات الأجنبية وطريقة عملها.

وأشار إلى أهمية إبرام المزيد من الاتفاقيات الاستثمارية في الدول العربية سواء الثنائية أو ذات الصلة بالاستثمار، لدعم البيئة الاستثمارية للدول العربية وقدرتها على استقطاب الاستثمارات الأجنبية وحمايتها على أرضها.

وأكد حجازي أهمية تكثيف العمل على ترويج الفرص الاستثمارية في الدول العربية من خلال زيادة الفعاليات واللقاءات الاستثمارية التي يتم تنظيمها من خلال السفارات والمؤسسات العربية التي لها صلة في رفد الاقتصادات العربية.

ولفت إلى ضرورة مشاركة الدول العربية في تقديم الدعم الفني والمالي والبشري في تحسين مناخ الاستثمار في دولة عربية يعاني اقتصادها من تحديات سياسية واقتصادية، وذلك بوضع خطة تحسين مناخ الاستثمار في الدولة لخروجها من حالة الركود الاستثماري ودراسة حجم التحديات والمعوقات بهدف إعادة تهيئة مناخ الاستثمار فيها.

وقال حجازي “التقييمات السيادية وتصنيفات المخاطر السياسية والاقتصادية والمالية والتشغيلية لغالبية الدول العربية تراجعت خلال العام الماضي، وفق 30 مؤشرا صادرا عن 15 من أهم وكالات التصنيف الائتماني وتقييم المخاطر في العالم”.

وأشار حجازي إلى أن هذا جاء انعكاسا لما شهده العام الماضي من تصاعد لوتيرة الأحداث السياسية في المنطقة وتفاقم العدوان على غزة، واستمرار الصراع المسلح في السودان واليمن وعدد من الدول العربية، بالتزامن مع تباطؤ معدل النمو جراء تراجع إنتاج النفط وعائداته، وتصاعد أزمتي غلاء المعيشة والمديونية، وهو ما أثر بدوره على العديد من المؤشرات الحاكمة لمناخ الاستثمار في الدول العربية.

وأضاف أن النمو الضعيف، وارتفاع مستويات المديونية، وتزايد حالة عدم اليقين الناجمة عن الصراعات في المنطقة تلقي بظلالها على جميع اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأوضح أن البلدان المصدرة للنفط تواجه تحديات بتنويع اقتصاداتها ومواردها المالية العامة، وذلك بسبب التغيرات الهيكلية في أسواق النفط العالمية والطلب المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة.

وقال “من الضروري أن تقوم اقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتنفيذ إصلاحات هيكلية، خاصة في مجالات تعزيز الشفافية، لتحفيز النمو وضمان مستقبل مستدام، ووضع خطط تساهم بجذب الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة تفاديا للتحديات الاقتصادية التي تعيشها في المنطقة”.

وعرض حجازي أهم المؤشرات التي تؤثر على مناخ الاستثمار في الاقتصادات العربية منها التقييمات السيادية، وقياس مخاطر الدول بالإضافة إلى مؤشرات الأداء الاقتصادي والحرية الاقتصادية. ولفت حجازي إلى أن إجمالي عدد اتفاقيات الاستثمار الثنائية التراكمية التي وقعتها الدول العربية حتى نهاية آذار 2023 بلغ نحو 929 اتفاقية تمثل 16 % من الإجمالي العالمي بمتوسط بلغ 44 اتفاقية للدولة.

وبين حجازي أن الأردن جاء بالمرتبة 13 عربيا في قائمة أكبر المستقبلين لمشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول العربية من حيث التكلفة الاستثمارية خلال عام 2022، بقيمة 377 مليون دولار وبعدد 10مشاريع منفذة من خلال 9 شركات أجنبية.

وبالمقابل، جاء العراق –حسب حجازي- بالمرتبة التاسعة وفقا لعدد المشاريع المستقبلة من المشاريع الأجنبية خلال عام 2022، وحاز على المرتبة العاشرة في مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول العربية من حيث التكلفة بقيمة 1.03 مليار دولار خلال نفس العام.

من جهته، قال عزيز “إن إقليم كوردستان العراق يمتلك مقومات كثيرة للاستثمار، وأن هنالك فرصا واعدة بقطاعات التصنيع الزراعي والصناعة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى الخدمات يدعمها توفر المواد الأولية والتشريعات الحديثة التي توفر المزايا والحوافز للمستثمرين”.

 

وأكد عزيز أن الإقليم يدعم استقطاب المستثمرين العرب والأجانب لتنويع اقتصاده في المجالات، وأن الفرصة الذهبية اليوم للاستثمار تتركز بالصناعات الغذائية لتوفر المياه بكميات كبيرة والأراضي الزراعية الشاسعة.

ولفت عزيز إلى أن قانون الاستثمار بالإقليم وفر الكثير من المزايا للمستثمرين منها، إعفاءات ضريبية وحركة انتقال الأموال وتحويل الأرباح ومنح الأراضي مجانا للتسهيل على أصحاب الأعمال مشيرا إلى أن الإقليم بات مركزا رئيسا للاستثمار، إذ تم إقامة الكثير من المشروعات الصناعية لغايات تغطية السوق المحلية والتصدير.

من جانبه، قال غنيمات “المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية تركز على دعم وتطوير مشاريع صغيرة ومتوسطة وأفكار ريادية في قطاعات مختلفة على شكل منح مالية غير مستردة بما يسهم في زيادة تنافستها ويدعم نموها وقدرتها على توفير فرص العمل للاردنيين”.

ولفت إلى أن المؤسسة تأسست في عام 1972 كذراع حكومي لدعم القطاع الخاص في الأردن ليصبح قادرا على المنافسة في الأسواق العالمية فيما تنفذ مجموعة متنوعة من برامج التنمية والتطوير التي تستهدف قطاعات مختلفة في مجالات التصنيع والخدمات والصناعة الزراعية.

 

الاخبار الصحفية:

 

  • الصور:

افتتاح المعرض الشخصي للفنان التشكيلي مطيع الجميلي بعنوان “جدران وأطباق” برعاية سعادة سفير جمهورية العراق لدى الأردن الأستاذ عمر البرزنجي

من ضمن نشاطات برنامج (إبداع) الثقافي لمجلس الأعمال العراقي، افتتح يوم الأربعاء الموافق 2025/01/08 المعرض الشخصي للفنان التشكيلي مطيع الجميلي بعنوان “جدران وأطباق” على قاعة مجلس الأعمال العراقي، وذلك برعاية وحضور سعادة سفير جمهورية العراق لدى الأردن الأستاذ عمر البرزنجي وعقيلته والكادر المتقدم من السفارة العراقية، وبحضور نائب رئيس وأمين سر مجلس الأعمال العراقي د. سعد ناجي، وعضو الهيئة الإدارية المهندس مكي الفائز، وكل من أعضاء المجلس الأستاذ تركي القيسي، والأستاذ محمد شنشل، وعدد كبير من الشخصيات الثقافية والاقتصادية البارزة، إضافةً الى مدير عام وطاقم المجلس.
ويعد هذا المعرض هو العشرون للفنان مطيع الجميلي، الذي قدم فيه مجموعة من الأعمال الفنية التي تجسد تجربته الفنية الغنية. تحت عنوان “جدران وأطباق”، استعرض الجميلي في لوحاته الحرف العربي كرمز دلالي وكمكون أساسي للتعبير عن هوية العراق الثقافية والتاريخية. قدّم الفنان في معرضه “جدران وأطباق” أعمالاً تنقل المشاهد إلى ذاكرة البلاد من خلال الأطباق الملونة والجدران التي تحمل إشارات ودلالات متأصلة في تاريخ العراق العريق.
وأوضح الجميلي أن أعماله تستلهم روح الحضارة العراقية القديمة، وتحديداً الرموز السومرية والبابلية، لتعيد إلى الأذهان عبق تاريخ يمتد لآلاف السنين. كما أشار إلى أن المعرض يمثل محاولات فنية للتعبير عن الهوية العراقية من خلال مزيج من الرمزية والتجريد، في محاولة للعبور إلى عمق التاريخ والحضارة العراقية.
يُذكر أن المعرض هو المعرض الثالث للفنان مطيع الجميلي على قاعة مجلس الأعمال العراقي، كما يمثل إضافة هامة لمسيرة الفنان مطيع الجميلي في عالم الفن التشكيلي، ويعد مناسبة مميزة لدعم الإبداع العراقي وتعزيز حضوره الثقافي والفني في العالم العربي والعالمي.
وشهد المعرض حضوراً واسعاً من المهتمين بالفن التشكيلي والثقافة العراقية، حيث لاقى إقبالاً كبيراً من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بالأعمال المعروضة وبالأسلوب الفني المميز الذي اتبعه الجميلي في هذا المعرض.

مجلس الأعمال العراقي يشارك كشريك مجتمعي في معرض GITEX ASIA 2025

يسعدنا أن نعلن عن شراكة مجلس الاعمال العراقي مع 2025 GITEX ASIA كشريك مجتمعي.
GITEX ASIA 2025، أكبر وأهم حدث للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم، ينطلق لأول مرة في سنغافورة من 23 إلى 25 أبريل 2025 في مركز مارينا باي ساندز. يُعتبر هذا الحدث المنصة الرائدة في المنطقة للتكنولوجيا والابتكار. وقد تم الاعتراف به عالميًا باعتباره “أفضل معرض تقني في العالم”، حيث يوفر أعلى عائد على الاستثمار، ويسجل أعلى مستوى رضا في بناء الشبكات، ويقدم تميزًا تنظيميًا لا مثيل له على الصعيد العالمي.
GITEX ASIA 2025، بمشاركة برامج مثل AI Everything Asia وNorth Star Asia وGITEX DIGI_HEALTH 5.0 Singapore، سيربط الأسواق الديناميكية في آسيا مع منظومة عالمية من قادة التكنولوجيا والشركات الناشئة والمستثمرين والحكومات لدفع عجلة الاقتصاد الرقمي في قطاعات مثل التنقل، الرعاية الصحية، البيع بالتجزئة، التعليم، التمويل، والمدن الذكية.
أبرز المميزات:
• AI Everything Asia: اكتشف أفكارًا وتطبيقات مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل الصناعات وتعزز الابتكار على مستوى العالم.
• North Star Asia: منصة الشركات الناشئة الأكبر والأكثر دولية في آسيا، تجمع أكثر من 500 شركة ناشئة من 60+ دولة وتربطها مع أكثر من 250 مستثمرًا عالميًا نشطًا.
• GITEX DIGI_HEALTH 5.0 Singapore: يركز على التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية، حيث يعرض تقنيات التشخيص بالذكاء الاصطناعي، الطب عن بُعد، أنظمة المراقبة الصحية المستقبلية، والمستشفيات الذكية، مما يجعل آسيا مركزًا عالميًا للتكنولوجيا الصحية.
ما يميز GITEX ASIA 2025:
• تنظيم 11,500 اجتماع مخصص، وهو الحدث الوحيد عالميًا الذي يصمم اتصالات ذات قيمة عالية مسبقًا لمنظومته المشاركة.
• جمهور عالمي يضم أكثر من 1,000 مؤسسة، و25,000+ من مشتري التكنولوجيا، و250+ مستثمرًا.
• مسارات مميزة يقودها قادة الفكر العالميين، مثل المنتدى الرقمي العالمي، قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الغد، ومدن ذكية مستدامة.
للمزيد من المعلومات والمشاركة في GITEX ASIA 2025 يمكنكم التسجيل عبر الموقع:
https://gitexasia.com

زيارة وفد رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لمجلس الأعمال العراقي لسعادة سفير جمهورية العراق الجديد لدى الأردن الأستاذ عمر البرزنجي

زار وفد رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لمجلس الأعمال العراقي وضمَ كل من رئيس المجلس د. ماجد الساعدي، ونائب الرئيس وأمين سر د. سعد ناجي، ونائب الرئيس الأستاذ نزار اوجي، وأعضاء الهيئة الإدارية الأستاذ مكي الفائز، والأستاذ خليل البنية، والسيدة تمارة الداغستاني، ومستشار المجلس الأستاذ محمد جواد الجبوري، والسيدة نسرين العتيبي، ومدير عام المجلس لتقديم التهاني والتبريكات لسعادة سفير جمهورية العراق الجديد الأستاذ عمر البرزنجي، لاعتماده سفيرًا مفوضاً فوق العادة للعراق لدى الأردن، وذلك يوم الخميس الموافق 2024/12/12، في مقر سفارة جمهورية العراق، كما حضر اللقاء القنصل العراقي الأستاذ احمد الجربا، والملحق التجاري الأستاذ نبيل الكربولي، وعدد من طاقم السفارة.
في بداية اللقاء رحب سعادة السفير بوفد مجلس الأعمال العراقي مؤكدا حرصه على خدمة أبناء الجالية العراقية، ومجتمع الأعمال، كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في الشأن الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات وجذب الشركات إلى العراق لتحقيق التنمية والازدهار. من جانبه استعرض د. ماجد الساعدي نبذة عن المجلس وما يقدمه من دعم للمستثمرين ورجال الأعمال، كما تحدث نائب الرئيس وأمين سر المجلس د. سعد ناجي عن البرامج الاقتصادية والثقافية والانسانية التي يقوم بها المجلس، وتسهيل عمل الشركات وخدمة الجالية العراقية.
من جهته، أكد سعادة السفير عمر البرزنجي استعداده لتقديم الدعم الكامل للشركات والمؤسسات الراغبة في الاستثمار في العراق، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.